نعيم الجنّة

قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ وَرِضوانٌ مِنَ اللَّـهِ أَكبَرُ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /٧٢].

نعيم الجنّة

مفتاح الجنّة

مفتاح الجنّة

ليعلم أن الباب لابد له من مفتاح، وأن مفتاح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله. وكمال الإيمان يكون بأداء الواجبات واجتناب المحرمات، ومن شغله الفرض عن النفل فهو معذور ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور فلا بد لكل ذي لُبٍّ من أن يهتدي إلى جواهر الأمور، وأن يعرف الفرض ليؤديه بتمامه ويقدمه على المندوب ويعرف المندوب ليؤديه في حينه بعد أن يكون سبق له أن أدى الواجبات واجتنب المحرمات. والواجبات أقسام منها واجبات علمية وواجبات عملية، والواجبات العلمية نوعان نوع اعتقادي يعتقد اعتقادا في القلب ونوع يعرف معرفة، الواجبات الاعتقادية أهمها وأعلاها وأفضلها معرفة الله ورسوله، هذا أعظم الأمور التي فرض الله علينا أن نعتقدها، هذا أعظم الفرائض الاعتقادية، تنزيه الله معناه أنه يجب اعتقاد وجود الله على ما يليق به لأن وجود الله تعالى أزلي أبدي فمن لم يعتقده فهو غير عارف بالله غير مؤمن بالله.